أكدت مصادر في اللشرطة الاسرائيلية أن هناك شبهات حول تنفيذ مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة عملية قتل الفلسطينية عائشة رابي قبل أكثر من شهرين، بل ووجود شبهات حول تواطؤ الحاخام في مستوطنة رحاليم مع القتلة المجرمين.
وفي وقت سابق اليوم، كشف جهاز الشاباك اليوم عن قضية استشهاد الفلسطينية عائشة رابي قبل أكثر شهرين، وهي أم لتسعة أطفال تعرضت للرشق بالحجارة.
واعتقل الشاباك 5 مستوطنين قرب بلدة حوارة جنوب نابلس نهاية العام الماضي 2018 وفرض حظر نشر على تفاصيل اعتقالهم. واليوم وجهت لهم اتهامات بـ"التسبب بقتل الفلسطينية عائشة الرابي"، لكنه لم يسمح بعد بالكشف عن مزيد من التفاصيل حول الجريمة.
في المقابل كشفت سلطة البث الاسرائيلية "كان" عن أنه خلال اعتقال المستوطنين المشتبهين بالقتل أمس السبت، عثرت الشرطة على "أعلام اسرائيل عليها صلان معكوفة" مع الكتابة "الموت للصهاينة"، مؤكدة أن الشبهات تميل نحو "الارهاب اليهودي"!
وعلاوة على ذلك كشفت القناة أن حاخام المدرسة الدينية "يشيفات بري هآرتس" التي يدرس فيها المعتقلين ضالع في القضية وتم التحقيق معه في الشرطة بشبهات أنه قام بمحو تسجيلات فيديو من كاميرات المراقبة والتي كانت ستضيق الخناق بالدلائل على المشتبهين.